Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 9-10)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { بِمَا كَانُواْ } متعلق بخسروا ، وما مصدرية ، و { بِآيَاتِنَا } متعلق بيظلمون قدم عليه للفاصلة ، وقوله : ( يجحدون ) أشار بذلك إلى أنه ضمن الظلم معنى الجحد فعداه بالباء . قوله : { وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ } الخ لما بين سبحانه وتعالى عاقبة من استمر على الكفر ، ومن استمر على الإيمان ، ذكر مت أفاض عليهم من النعم الموجبة للشكر . قوله : { مَعَايِشَ } ( بالياء ) أي باتفاق السبعة ، إن الياء أصلية إذ هي جمع معيشة ، وأصلها معيشة بسكون العين وكسر الياء أو ضمها ، نقلت كسرة الياء إلى الساكن قبلها ، أو قلبت ضمة الياء كسرة ثم نقلت إلى ما قبلها ، وحيث كانت الياء في المفرد أصلية فإنها تبقى في الجمع ، وقرئ شذوذاَ بالهمزة تخريجاً على زيادة الياء وأصالة الميم ، وأما إن كانت الياء في المفرد زائدة ، فإنها تكون في الجمع همزة ، كصحائف وصحيفة . قال ابن مالك : @ والمد زيد ثالثاً في الواحد همزاً يرى في مثل كالقلائد @@ قوله : ( أسباباً تعيشون بها ) أي تحيون فيها كالمأكل والمشرب وما به تكون الحياة . قوله : ( لتأكيد القلة ) أي زائدة لتأكيد القلة ، والمعنى أن الشاكر قليل ، قال تعالى : { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ } [ سبأ : 13 ] .