Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 80, Ayat: 24-32)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ } الخ بيان لتعداد النعم المتعلقة بحياته في الدنيا ، إثر بيان النعم المتعلقة بإيجاده . قوله : ( من السحاب ) أي بعد نزوله من السماء . قوله : { ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلأَرْضَ شَقّاً } ( بالنبات ) أي الذي هو أضعف الأشياء ، قوله : { وَعِنَباً } عطف على { حَبّاً } . قوله : ( هو القت الرطب ) أي علف الدواب الرطب ، وسمي قضباً لأنه يقضب ، أي يقطع مرة بعد أخرى . قوله : { غُلْباً } جمع أغلب وغلباء ، كأحمر وحمراء . قوله : ( كثيرة الأشجار ) أي فإسناد الغلب لها مجاز ، إذ هو وصف للأشجار . قوله : { وَفَاكِهَةً } إما عطف على { عِنَباً } من عطف العام على الخاص ، أو على { حَدَآئِقَ } فهو عطف خاص على عام . قوله : { وَأَبّاً } إما من أبه إذا أمه وقصده ، لأنه يقصد المرعى ، وأب لكذا إذا تهيأ له ، لأنه متهيئ للرعي . قوله : ( ما ترعاه البهائم ) أي رطباً أو يابساً ، فهو أعم من القضب . قوله : ( وقيل التبن ) أي وعليه فالمغايرة بينه وبين القضب ظاهرة . قوله : ( متعة أو تمتيعاً ) أشار بذلك إلى أن { مَّتَاعاً } يصح أن يكون مفعولاً لأجله ، أو مفعولاً مطلقاً ، عامله محذوف تقديره : فعل ذلك متاعاً ، أو متعتكم تمتيعاً . قوله : ( تقدم فيها أيضاً ) أي وهو تفسير النعم بأنها البقر والإبل والغنم ، وتقدم لنا أنه خصها لشرفها .