Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 101, Ayat: 1-5)

Tafsir: at-Taʾwīlāt an-naǧmiyya fī at-tafsīr al-ʾišārī aṣ-ṣūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يا قارع رأس نفسك بمقرعة الشقاوة ، اعتبر بسورة القارعة حيث يقول الله تعالى : { ٱلْقَارِعَةُ } [ القارعة : 1 ] قد جاءت القارعة احذرها ، ولا يثقل مقرعتك بالهوى . { مَا ٱلْقَارِعَةُ } [ القارعة : 2 ] ، هي القيامة الهوائية التي قامت في قالبك ، { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } [ القارعة : 3 ] ؛ لأنك غافل عنها مشتغل بما فيه بثقل المقرعة في القارعة . { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } [ القارعة : 4 ] المتفرق في النيران المشتعلة بريح هواء النفس ، { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } [ القارعة : 5 ] ؛ يعني : جبال قالبك تكون في تلك الريح كالعهن المنقوش .