Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 158-160)
Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي : جعل هؤلاء المشركون باللّه بين اللّه وبين الجنة نسباً ، حيث زعموا أن الملائكة بنات اللّه ، وأن أمهاتهم سروات الجن ، والحال أن الجنة قد علمت أنهم محضرون بين يدي اللّه ، [ ليجازيهم ] عباداً أذلاء ، فلو كان بينهم وبينه نسب لم يكونوا كذلك . { سُبْحَانَ ٱللَّهِ } الملك العظيم ، الكامل الحليم ، عما يصفه به المشركون من كل وصف أوجبه كفرهم وشركهم . { إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ } فإنه لم ينزه نفسه عما وصفوه به ، لأنهم لم يصفوه إلاّ بما يليق بجلاله ، وبذلك كانوا مخلصين .