Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 107-109)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { قل آمنوا بِه أو لا تؤمنوا } يعني القرآن ، وهذا من الله تعالى على وجه التبكيت لهم والتهديد ، لا على وجه التخيير . { إن الذين أوتوا العلم من قَبله } فيهم وجهان : أحدهما : أنهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله الحسن . الثاني : أنهم أناس من اليهود ، قاله مجاهد . { إذا يتلى عليهم يخرُّون للأذقان سُجّداً } فيه قولان : أحدهما : كتابهم إيماناً بما فيه من تصديق محمد صلى الله عليه وسلم . الثاني : القرآن كان أناس من أهل الكتاب إذا سمعوا ما أنزل منه قالوا : سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، وهذا قول مجاهد . وفي قوله { يخرُّون للأذقان } ثلاثة أقاويل : أحدها : أن الأذقان مجتمع اللحيين . الثاني : أنها ها هنا الوجوه ، قاله ابن عباس وقتادة . الثالث : أنها اللحى ، قاله الحسن .