Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 240-242)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم } الآية . أما الوصية فقد كانت بدل الميراث ، ثم نسخت بآية المواريث ، وأما الحَوْل فقد كانت عِدّة المتوفى عنها زوجها ، ونسخت بأربعة أشهر وعشر . قوله عز وجل : { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ } فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : … والثاني : أنها لكل مطلقة ، وهذا قول سعيد بن جبير وأحد قولي الشافعي . وقيل إن هذه الآية نزلت على سبب وهو أن الله عز وجل لمّا قال : { وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِر قَدَرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ } فقال رجل : إنْ أحسنتُ فعلت ، وإن لم أرد ذلك لم أفعل ، فقال الله عز وجل : { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِين } ، وهذا قول ابن زيد ، وإنما خص المتقين بالذكر - وإن كان عاماً - تشريفاً لهم .