Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 28, Ayat: 14-17)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ } فيه تسعة أقاويل : أحدها : أربعون سنة ، قاله الحسن . الثاني : أربع وثلاثون سنة ، قاله سفيان . الثالث : ثلاث وثلاثون سنة ، قاله ابن عباس . الرابع : ثلاثون سنة ، قاله السدي . الخامس : خمس وعشرون سنة ، قاله عكرمة . السادس : عشرون سنة ، حكاه يحيى بن سلام . السابع : ثماني عشرة سنة ، قاله ابن جبير . الثامن : خمس عشرة سنة ، قاله محمد بن قيس . التاسع : الحلم . قاله ربيعة ومالك . والأشد جمع واختلف هل له واحد أم لا ، على قولين : أحدهما : لا واحد له ، قاله أبو عبيدة . الثاني : له واحد وفيه وجهان : أحدهما : شد ، قاله سيبويه . الثاني : شدة ، قاله الكسائي . { وَاسْتَوَى } فيه أربعة أقاويل : أحدها : اعتدال القوة ، قاله ابن شجرة . الثاني : خروج اللحية ، قاله ابن قتيبة . الثالث : انتهى شبابه ، قاله ابن قتيبة . الرابع : أربعون سنة ، قاله ابن عباس . { آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً } في الحكم أربعة أقاويل : أحدها : أنه العقل ، قاله عكرمة . الثاني : النبوة ، قاله السدي . الثالث : القوة ، قاله مجاهد . الرابع : الفقه ، قاله ابن اسحاق . قوله : { وَدَخَل الْمَدِينَةَ } فيها ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها مصر ، قاله ابن شجرة . الثاني : منف ، قاله السدي . الثالث : عين الشمس ، قاله الضحاك . { عَلَى حِينٍ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا } فيه أربعة أقاويل : أحدها : نصف النهار والناس قائلون ، قاله ابن جبير . الثاني : ما بين المغرب والعشاء ، قاله ابن عباس . الثالث : يوم عيد لهم وهم في لهوهم ، قاله الحسن . الرابع : لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به ، حكاه ابن عيسى . { فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ } وفيه قولان : أحدهما : من شيعته إسرائيلي ومن عدوه قبطي ، قاله ابن عباس . الثاني : من شيعته مسلم ومن عدوه كافر ، قاله ابن إسحاق . { فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } حكى ابن سلام أن القبطي سخّر الإسرائيلي ليحمل له حطباً لمطبخ فرعون فأبى عليه فاستغاث بموسى . قال سعيد بن جبير : وكان خبازاً لفرعون { فَوَكَزَهُ مُوسَى } قال قتادة : بعصاه وقال مجاهد : بكفه أي دفعه ، الوكز واللكز واحد والدفع . قال رؤبة : @ بعدد ذي عُدَّةٍ ووكز @@ إلا أن الوكز في الصدر واللكز في الظهر . فعل موسى ذلك وهو لا يريد قتله وانما يريد دفعه . { فَقَضَى عَلَيهِ } أي فقتله . و { قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ } أي من إغوائه . { إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُّبِينٌ } قال الحسن : لم يكن يحل قتل الكافر يومئذٍ في تلك الحال لأنها كانت حال كف عن القتال . قوله : { قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ } فيه وجهان : أحدهما : من المغفرة . الثاني : من الهداية . { فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ } أي عوناً . قال ابن عباس : قال ذلك فابتلي لأن صاحبه الذي أعانه دل عليه .