Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 149-160)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { أم لكم سلطان مبين } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : عذر مبين ، قاله قتادة . الثاني : حجة بينة ، قاله ابن قتيبة . الثالث : كتاب بيّن ، قاله الكلبي . قوله عز وجل : { وجعلوا بينه وبين الجِنة نسباً } فيه أربعة أوجه : أحدها : أنه إشراك الشيطان في عبادة الله تعالى فهو النسب الذي جعلوه ، قاله الحسن . الثاني : هو قول يهود أصبهان أن الله تعالى صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهم ، قاله قتادة . الثالث : هو قول الزنادقة : إن الله تعالى وإبليس أخوان ، وأن النور والخير والحيوان النافع من خلق الله ، والظلمة والشر والحيوان الضار من خلق إبليس ، قاله الكلبي وعطية العوفي . الرابع : هو قول المشركين ، إن الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر : فمن أمهاتهم ؟ قالوا : بنات سروات الجن ، قاله مجاهد . وفي تسمية الملائكة على هذا الوجه جنة ثلاثة أوجه : أحدها : أنهم بطن من بطون الملائكة يقال لهم الجنة ، قاله مجاهد . الثاني : لأنهم على الجنان ، قاله أبو صالح . الثالث : لاستتارهم عن العيون كالجن المستخفين . قوله عز وجل : { ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون } وفي الجنة قولان : أحدهما : أنهم الملائكة ، قاله السدي . الثاني : أنهم الجن ، قاله مجاهد . وفيما علموه قولان : أحدهما : أنهم علموا أن قائل هذا القول محضرون ، قاله علي بن عيسى . الثاني : علموا أنهم في أنفسهم محضرون ، وهو قول من زعم أن الجنة هم الجن . وفي قوله محضرون تأويلان : أحدهما : للحساب ، قال مجاهد . الثاني : محضرون في النار ، قاله قتادة .