Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 41, Ayat: 19-24)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { فهم يوزعُون } فيه أربعة تأويلات : أحدها : يدفعون ، قاله ابن عباس . الثاني : يساقون ، قاله ابن زيد . الثالث : يمنعون من التصرف ، حكاه ابن عيسى . الرابع : يحبس أولهم على آخرهم ، قاله مجاهد ، وهو مأخوذ من وزعته أي كففته . قوله عز وجل : { وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا } فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : لفروجهم ، قاله ابن زيد . الثاني : لجلودهم أنفسها وهو الظاهر . الثالث : أنه يراد بالجلود الأيدي والأرجل ، قاله ابن عباس وقيل إن أول ما يتكلم منه فخذه الأيسر وكفه الأيمن . قوله عز وجل : { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم } فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : يعني وما كنتم تتقون ، قاله مجاهد . الثاني : وما كنتم تظنون ، قاله قتادة . الثالث : وما كنتم تستخفون منها ، قاله السدي . قال الكلبي : لأنه لا يقدر على الاستتار من نفسه . { ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون } حكى ابن مسعود أنها نزلت في ثلاثة نفر تسارّوا فقالوا أترى الله يسمع إسرارنا ؟ قوله عز وجل : { وإن يستعتبوا فيما هم مِن المعتبين } فيه خمسة أوجه : أحدها : معناه وإن يطلبوا الرضا فما هم بمرضى عنهم ، والمعتب : الذي قُبل عتابه وأُجيب إلى سؤاله ، قاله ابن عيسى . الثاني : إن يستغيثوا فما هم من المغاثين . الثالث : وإن يستقيلوا فما هم من المقالين . الرابع : وإن يعتذروا فما هم من المعذورين . الخامس : وإن يجزعوا فما هم من الآمنين . قال ثعلب : يقال عتب إذا غضب ، وأعتب إذا رضي .