Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 28, Ayat: 62-65)
Tafsir: Maʿālim at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } ، في الدنيا أنهم شركائي . { قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْقَوْلُ } ، وجب عليهم العذاب وهم رؤوس الضلالة ، { رَبَّنَا هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ أَغْوَيْنَآ } ، أي : دعوناهم إلى الغي ، وهم الأتباع ، { أَغْوَيْنَـٰهُمْ كَمَا غَوَيْنَا } ، أضللناهم كما ضللنا ، { تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ } ، منهم ، { مَا كَانُوۤاْ إِيَّانَا يَعْبُدُونَ } ، برىء بعضهم من بعض وصاروا أعداء ، كما قال تعالى : { ٱلأَخِلاَءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } [ الزخرف : 67 ] . { وَقِيلَ } ، للكفار : { ٱدْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ } ، أي : الأصنام لتخلصكم من العذاب ، { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ } ، لم يجيبوهم ، { وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ } ، وجواب " لو " محذوف على تقدير : لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا ما رأوا العذاب . { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ } ، أي : يسأل الله الكفار ، { فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ ٱلْمُرْسَلِينَ } .