Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 74, Ayat: 7-12)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلِرَبِّكَ فَٱصْبِرْ } ، قيل : فاصبر على طاعته وأوامره ونواهيه لأجل ثواب الله . قال مجاهد : فاصبر لله على ما أوذيت . وقال ابن زيد : معناه حملت أمراً عظيماً محاربة العرب والعجم فاصبر عليه لله عزّ وجلّ . وقيل : فاصبر تحت موارد القضاء لأجل الله . { فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُور } ، أي : نفخ في الصور ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل , يعني النفخة الثانية . { فذلك } ، يعني النفخ في الصور ، { يَوْمَئِذٍ } ، يعني يوم القيامة ، { يَوْمٌ عَسِيرٌ } ، شديد . { عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ } ، يعسر فيه الأمر عليهم ، { غَيْرُ يَسِيرٍ } ، غير هين . قوله عزّ وجلّ : { ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً } ، أي : خلقته في بطن أمه وحيداً فريداً لا مال له ولا ولد . نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي , كان يسمى الوحيد في قومه . { وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً } . أي : كثيراً . قيل : هو ما يمد بالنماء كالزرع والضرع والتجارة . واختلفوا في مبلغه ، قال مجاهد وسعيد بن جبير : ألف دينار . وقال قتادة : أربعة آلاف دينار . وقال سفيان الثوري : ألف ألف دينار . وقال ابن عباس : تسعة آلاف مثقال فضة . وقال مقاتل : كان له بستان بالطائف لا تنقطع ثماره شتاءً ولا صيفاً . وقال عطاء عن ابن عباس : كان له بين مكة والطائف إبل وخيل ونَعَم وغنم ، وكان له عير كثيرة وعبيد وجوارٍ . وقيل : مالاً ممدوداً غلة شهر بشهر .