Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 94-96)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وما منع الناس أن يؤمنوا } قال ابن عباس : يريد أهل مكة . قال المفسرون : ومعنى الآية : وما منعهم من الإِيمان { إِذ جاءهم الهُدى } وهو البيان والإِرشاد في القرآن { إِلا أن قالوا } [ أي : إِلا ] قولهم في التعجب والإِنكار : { أَبَعَثَ الله بَشَراً رسولاً } ؟ وفي الآية اختصار ، تقديره : هلا بعث الله مَلَكاً رسولاً ، فأُجيبوا على ذلك بقوله تعالى : { قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين } أي : مستوطنين الأرض . ومعنى الطمأنينة : السكون ؛ والمراد من الكلام أن رسول كل جنس ينبغي أن يكون منهم . قوله تعالى : { قل كفى بالله شهيداً } قد فسرناه في [ الرعد : 43 ] { إِنه كان بعباده خبيراً بصيراً } قال مقاتل : حين اختص الله محمداً بالرسالة .