Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 100-101)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { أو كلما عاهدوا عهداً } الواو واو العطف ، أُدخلت عليها ألف الاستفهام . قال ابن عباس ومجاهد : والمشار اليهم : اليهود . وقيل : العهد الذي عاهدوه ، أنهم قالوا : والله لئن خرج محمد لنؤمننَّ به ، وروي عن عطاء أنها العهود التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم ، فنقضوها ، كفعل قريظة والنضير . ومعنى نبذه : رفضه . قوله تعالى : { نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب } يعني اليهود . والكتاب : التوراة . وفي قوله تعالى : { كتابَ الله } قولان . أحدهما : القرآن . والثاني : أنه التوراة ، لأن الكافرين بمحمد صلى الله عليه وسلم قد نبذوا التوراة .