Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 56-59)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { المُلْكُ يومئذ } أي : يوم القيامة { لله } من غير منازع ولا مدَّع { يحكُم بينهم } أي : بين المسلمين والمشركين ؛ وحكمه بينهم بما ذكره في تمام الآية وما بعدها . ثم ذكر فضل المهاجرين فقال : { والذين هاجروا في سبيل الله } أي : من مكة إِلى المدينة . وفي الرزق الحسن قولان . أحدهما : أنه الحلال ، قاله ابن عباس . والثاني : رزق الجنة ، قاله السدي . قوله تعالى : { ثم قُتِلوا أو ماتوا } وقرأ ابن عامر : « قُتِّلوا » بالتشديد . قوله تعالى : { لَيُدْخِلَنَّهم مُدْخَلاً } [ وقرأ نافع بفتح الميم ] { يرضونه } يعني : الجنة . والمدخل يجوز أن يكون مصدرا ، فيكون المعنى : ليدخلنهم إدخالاً يكرمون به فيرضونه ؛ ويجوز أن يكون بمعنى المكان . و « مَدخلاً » بفتح الميم على تقدير : فيدخلون مدخلاً . { وإِن الله لعليم } بنيّاتهم { حليم } عنهم .