Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 53-55)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ويستعجلونك بالعذاب } قال مقاتل : نزلت في النَّضْر بن الحارث حين قال : { فأَمْطِرْ علينا حجارةً مِنَ السَّماء } [ الأنفال : 32 ] . وفي [ الأجل ] المسمى أربعة أقوال . أحدها : أنه يوم القيامة ، قاله سعيد ابن جبير . والثاني : أجل الحياة إِلى حين الموت ، وأجل الموت إِلى حين البعث ، قاله قتادة . والثالث : مُدَّة أعمارهم ، قاله الضحاك . والرابع : يوم بدر ، حكاه الثعلبي . قوله تعالى : { ولَيَأْتِيَنَّهم } يعني العذاب . وقرأ معاذ القارئ ، وأبو نهيك ، وابن أبي عبلة : { ولَتَأْتِيَنَّهم } بالتاء { بغتةً وهم لا يَشْعُرون } باتيانه . قوله تعالى : { وإِنَّ جهنَّم لَمُحيطة بالكافرين } أي : جامعة لهم . قوله تعالى : { ويقولُ ذُوقوا } قرأ ابن كثير : بالنون . وقرأ نافع : بالياء . فمن قرأ بالياء ، أراد الملَك الموكَّل بعذابهم ؛ ومن قرأ بالنون ، فلأنَّ ذلك لمَّا كان بأمر الله تعالى جاز أن يُنسَب إِليه . ومعنى { ما كنتم تعملون } أي : جزاء ما عملتم من الكفر والتكذيب .