Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 61-63)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ولَئن سألتَهم } يعني كفار مكة ، وكانوا يُقِرُّون بأنه الخالق والرَّازق ؛ وإِنَّما أمَره أن يقول : { الحمدُ لله } على إِقرارهم ، لأن ذلك يُلزمهم الحُجَّة فيوجِب عليهم التوحيد { بل أكثرُهم لا يَعْقِلون } توحيد الله مع إِقرارهم بأنه الخالق . والمراد بالأكثر : الجميع .