Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 20-21)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وأَسبغَ عليكم } أي : أَوسع َوأَكملَ { نَعَمَهُ } قرأ نافع ، وأبو عمرو ، وحفص عن عاصم : { نِعَمَهُ } ، أرادوا جميع ما أنعم به . وقرأ ابن كثير ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم : { نِعْمَةً } على التوحيد . قال الزجاج : هو ما أعطاهم من توحيده . وروى الضحاك عن ابن عباس ، قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ما هذه النِّعمة الظاهرة والباطنة ؟ فقال : « أمَّا ما ظهر : فالإِسلام ، وما سوَّى اللّهُ مِنْ خَلْقِك ، وما أَفضل عليك من الرِّزق . وأمَّا ما بطن : فستر مساوىء عملك ، ولم يفضحك » " وقال الضحاك : الباطنة : المعرفة ، والظاهرة : حسن الصورة ، وامتداد القامة ، وتسوية الأعضاء . قوله تعالى : { أَوَلَوْ كان الشَّيطان يَدْعُوهم } هو متروك الجواب ، تقديره : أفتتَّبعونه ؟