Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 134-138)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { إذ نجيَّناه } { إذ } هاهنا لا يتعلق بما قبله ، لأنه لم يُرْسَل إِذ نُجِّيَ ، ولكنه يتعلق بمحذوف ، تقديره : واذكرُ يامحمد إِذ نجَّيناه ، وقد تقدم تفسير ما بعد هذا [ الشعراء : 171 ] إِلى قوله : { وإِنكم لَتَمُرّونَ عليهم مُصْبِحِينَ } هذا خطاب لأهل مكة ، كانوا إِذا ذهبوا إِلى الشام وجاؤوا ، مَرُّوا على قرى قوم لوط صباحاً ومساءً ، { أفلا تعقلون } فتعتبرون .