Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 16-19)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ثم خوف الكفار فقال : { أأمنتم } قرأ ابن كثير : « وإليه النشور وأمنتم » وقرأ نافع ، وأبو عمرو : « النشور آمنتم » بهمزة ممدودة . وقرأ عاصم ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي : « أأمنتم » بهمزتين { مَنْ في السماء } قال ابن عباس : أمنتم عذاب مَنْ في السماء ، وهو الله عزَّ وجل ؟ ! و « تمور » بمعنى تدور . قال مقاتل : والمعنى : تدور بكم إلى الأرض السفلى . قوله تعالى : { أن يرسل عليكم حاصباً } وهي : الحجارة ، كما أرسل على قوم لوط { فستعلمون كيف نذيرِ } أي : كيف كانت عاقبة إِنذاري لكم في الدنيا إذا نزل بكم العذاب { ولقد كذَّب الذين من قبلهم } يعني : كفار الأمم { فكيف كان نكيرِ } أي : إنكاري عليهم بالعذاب . { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافَّات } أي : تصفُّ أجنحتها في الهواء ، وتقبض أجنحتها بعد البسط ، وهذا معنى الطيران ، وهو بسط الجناح وقبضه بعد البسط { ما يُمسِكُهنَّ } أن يقعن { إلا الرحمنُ } .