Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 101-101)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
عن ابن عباس رضي الله عنهما هي العصا ، واليد ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم ، والحجر ، والبحر ، والطور الذي نتقه على بني إسرائيل . وعن الحسن الطوفان ، والسنون ، ونقص الثمرات مكان الحجر ، والبحر ، والطور . وعن عمر بن عبد العزيز أنه سأل محمد بن كعب فذكر اللسان والطمس ، فقال له عمر كيف يكون الفقيه إلا هكذا ، أخرج يا غلام ذلك الجراب ، فأخرجه فنفضه ، فإذا بيض مكسور بنصفين ، وجوز مكسور ، وفوم وحمص وعدس ، كلها حجارة . وعن صفوان بن عسال 637 أنّ بعض اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " أوحى الله إلى موسى أن قل لبني إسرائيل لا تشركوا بالله شيئاً ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، ولا تسحروا ، ولا تأكلوا الربا ، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ، ولا تقذفوا محصنة ، ولا تفرّوا من الزحف ، وأنتم يا يهود خاصة لا تعدوا في السبت " { فَسْئَلْ بَنِى إِسْرٰءيلَ } فقلنا له سل بني إسرائيل ، أي سلهم من فرعون وقل له أرسل معي بني إسرائيل . أو سلهم عن إيمانهم وعن حال دينهم . أو سلهم أن يعاضدوك وتكون قلوبهم وأيديهم معك . وتدلّ عليه قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسال بني إسرائيل ، على لفظ الماضي بغير همز ، وهي لغة قريش وقيل فسل يا رسول الله المؤمنين من بني إسرائيل ، وهم عبد الله بن سلام وأصحابه عن الآيات ليزدادوا يقيناً وطمأنينة قلب لأن الأدلة إذا تظاهرت كان ذلك أقوى وأثبت ، كقول إبراهيم { وَلَـٰكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } . فإن قلت بم تعلق { إِذْ جَاءهُمُ } ؟ قلت أمّا على الوجه الأول فبالقول المحذوف ، أي فقلنا لهم سلهم حين جاءهم ، أو بـ اسأل في القراءة الثانية . وأمّا على الأخير فبآتينا . أو بإضمار اذكر ، أو يخبروك . ومعنى { إِذْ جَاءهُمُ } إذ جاء آباءهم { مَّسْحُورًا } سحرت فخولط عقلك .