Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 34-35)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

شرع الله لكل أمّة أن ينسكوا له أي يذبحوا لوجهه على وجه التقرّب ، وجعل العلة في ذلك أن يذكر اسمه تقدست أسماؤه على النسائك قرىء { مَنسَكًا } بفتح السين وكسرها ، وهو مصدر بمعنى النسك ، والمكسور يكون بمعنى الموضع { فَلَهُ أَسْلِمُواْ } أي أخلصوا له الذكر خاصة ، واجعلوه لوجهه سالماً ، أي خالصاً لا تشوبوه بإشراك . وبشر المخبتين المخبتون المتواضعون الخاشعون ، من الخبث وهو المطمئن من الأرض . وقيل هم الذين لا يظلمون ، وإذا ظلموا لم ينتصروا . وقرأ الحسن والمقيمي الصلاة بالنصب على تقدير النون . وقرأ ابن مسعود « والمقيمين الصلاة » على الأصل .