Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 51-52)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
الجبت الأصنام وكل ما عبد من دون الله والطاغوت الشيطان . وذلك أن حُيَيّ بن أخطب وكعب بن الأشرف اليهوديين خرجا إلى مكة مع جماعة من اليهود يحالفون قريشاً على محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا أنتم أهل كتاب ، وأنتم أقرب إلى محمد منكم إلينا ، فلا نأمن مكركم ، فاسجدوا لآلهتنا حتى نطئمن إليكم ففعلوا فهذا إيمانهم { بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ } لأنهم سجدوا للأصنام وأطاعوا إبليس فيما فعلوا . وقال أبو سفيان أنحن أهدى سبيلاً أم محمد . فقال كعب ماذا يقول محمد ؟ قالوا يأمر بعبادة الله وحده وينهى عن الشرك . قال وما دينكم ؟ قالوا نحن ولاة البيت ، ونسقي الحاج ، ونقري الضيف ، ونفك العاني ، وذكروا أفعالهم ، فقال أنتم أهدى سبيلاً .