Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 29-29)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلَّذِينَ أَضَلاَّنَا } أي الشيطانين اللذين أضلانا { مّنَ ٱلْجِنّ وَٱلإِنْسِ } لأنّ الشيطان على ضربين جني وإنسي . قال الله تعالى { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلّ نِبِىّ عَدُوّاً شَيَـٰطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنّ } الأنعام 112 وقال تعالى { ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ 5 مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ } الناس 5 - 6 وقيل هما إبليس وقابيل لأنهما سنا الكفر والقتل بغير حق . وقرىء « أرنا » بسكون الراء لثقل الكسرة ، كما قالوا في فخذ فخذ . وقيل معناه أعطنا للذين أضلانا . وحكوا عن الخليل أنك إذا قلت أرني ثوبك بالكسر ، فالمعنى بصرنيه . وإذا قلته بالسكون ، فهو استعطاء ، معناه أعطني ثوبك ونظيره اشتهار الإيتاء في معنى الإعطاء . وأصله الإحضار .