Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 21-22)
Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وقوله : { ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } الآية تُدلُّ دلالةً ما على أن العطاء في التي قبلها الرْزُق ، وباقي الآية معناه أوضَحُ من أن يبيَّن . وقوله سبحانه : { لاَّ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً } هذه الآية خطابٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم والمراد لجميعِ الخلقِ ، قاله الطبري وغيره ، ولا مريةَ في ذمِّ مَنْ نحت عوداً أو حجراً ، وأشركه في عبادة ربه . قال * ص * : { فَتَقْعُدَ } ، أي : فتصير ؛ بهذا فسره الفراء وغيرهُ ا هـــ . « والخذلان » ؛ في هذا بإِسلام اللَّه لعبده ، ألا يتكفَّل له بنصرٍ ، والمخذولُ الذي أسلمه ناصروه ، والخَاذِل من الظباء التي تتركُ ولدها .