Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 89-91)
Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وقوله سبحانه : { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ … } الآية تقدم أمر زكرياء . وقوله سبحانه : { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } قيل : بأَنْ جُعِلَتْ مِمَّنْ تَحْمِلُ وهي عاقر قاعد ، وعموم اللفظ يتناول جميع الإصلاح . وقوله تعالى : { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً } المعنى : أنهم يدعون في وقت تعبداتهم ، وهم بحال رغبة ورجاء ، ورهبة وخوف في حال واحدة ؛ لأَنَّ الرغبة والرهبة متلازمان ، ، والخشوعُ : التذلُّل بالبدن المتركب على التذلل بالقلب . قال القشيريُّ في « رسالته » سُئِلَ الجنيد عن الخشوع فقال : تَذَلُّلُ القلوب لعلاَّمِ الغيوب ، قال سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللّه : مَنْ خشع قلبُه لم يقرب منه الشيطان انتهى . وقوله سبحانه : { وَٱلَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا } المعنى : واذكر التي أحصنت فرجها ، وهي الجارحة المعروفة ، هذا قول الجمهور ، وفي أحصانها هو المدح ، وقالت فرقة : الفرج هنا هو فرج ثوبها الذي منه نفخ الملك . وهذا قول ضعيف ، وقد تقدم أمرها . * ت * وعكس ( رحمه اللّه ) في سورة التحريم النقل ، فقال : قال الجمهور : هو فرج الدرع .