Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 49-56)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة } قال : لم يدع شيئاً من خلقه إلا عبده له طائعاً أو كارهاً . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : يسجد من في السموات طوعاً ، ومن في الأرض طوعاً وكرهاً . وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن عباس في قوله : { يخافون ربهم من فوقهم } قال : مخافة الإجلال . وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه ، عن أبي هريرة قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم بسعد وهو يدعو بأصبعيه فقال له : يا سعد ، أحد أحد " . وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال : كانوا إذا رأوا إنساناً يدعو بأصبعيه ، ضربوا إحداهما وقالوا : { إنما هو إله واحد } . وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة قالت : إن الله يحب أن يدعى هكذا ، وأشارت بأصبع واحدة . وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : هو الإخلاص ، يعني الدعاء بالاصبع . وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : الدعاء هكذا - وأشار بأصبع واحدة - مقمعة الشيطان . وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : الإخلاص هكذا . وأشار بأصبعيه والدعاء هكذا يعني ببطون كفيه . وللاستخارة هكذا ، ورفع يديه وولى ظهرهما وجهه . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { وله الدين واصباً } قال : { الدين } الإخلاص { واصباً } دائماً . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله : { وله الدين واصباً } قال : لا إله إلا الله . واخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { وله الدين واصباً } قال : دائماً . وأخرج الفريابي وابن جرير عن ابن عباس في قوله : { وله الدين واصباً } قال : واجباً . وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء ، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : { وله الدين واصباً } ما الواصب ؟ قال : الدائم . قال فيه أمية بن أبي الصلت : @ ولـه الديـن واصبـاً ولـه الملك وحمد لـه على كل حال @@ وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الحسن في الآية قال : إن هذا الدين دين واصب … شغل الناس وحال بينهم وبين كثير من شهواتهم ، فما يستطيعه من إلا من عرف فضله ورجا عاقبته . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { فإليه تجأرون } قال : تتضرعون دعاء . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { فإليه تجأرون } يقول : تضجون بالدعاء . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { ثم إذا كشف الضر عنكم … } الآية ، قال : الخلق كلهم يُقِرُّونَ لله أنه ربهم ثم يشركون بعد ذلك . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله : { فتمتعوا فسوف تعلمون } قال : هو وعيد . وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله : { ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم } قال : يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم ، ثم يجعلون لما يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم نصيباً مما رزقناهم . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً } قال : هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيباً مما رزقهم الله ، وجزأوا من أموالهم جزءاً فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم } هو قولهم هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا .