Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 115-115)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ولله المَشْرق } أي : عالم النور والظهور الذي هو جنّة النصارى وقبلتهم بالحقيقة هو باطنه { والمغرب } أي : عالم الظلمة والاختفاء الذي هو جنة اليهود وقبلتهم بالحقيقة هو ظاهره { فأينما تولوا } أي : أي جهة تتوجهوا من الظاهر والباطن { فثمّ وجه الله } أي : ذات الله المتجلية بجميع صفاته ، أو ولله الإشراق على قلوبكم بالظهور فيها والتجلي لها بصفة جماله حالة شهودكم وفنائكم ، والغروب فيها بتستره واحتجابه بصورها وذواتها ، واختفائه بصفة جلاله حالة بقائكم بعد الفناء . فأيّ جهة تتوجهوا حينئذ فثمّ وجهه لم يكن شيء إلا إيّاه وحده { إن الله واسع } جميع الوجود شامل لجميع الجهات والوجودات { عليم } بكل العلوم والمعلومات .