Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 15-18)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { إنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } . ذكروا عن ابن عباس قال : أكاد أخفيها من نفسي . ذكروا أنها في قراءة أبيّ : أكاد أخفيها من نفسي . قال بعضهم : قضى الله لا تأتيكم إلا بغتة . وقال بعضهم : ( أَكَادُ أُخْفِيهَا ) أي : لا أجعل عليها أدلّة ولا أعلاماً . وكل شيء أكاد فهو لم يفعله . وقد جعل الله عليها أدلة وأعلاماً . قوله عز وجل : { لِتُجْزَي كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } أي : بما تعمل . قوله تعالى : { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي : عن الإِيمان بالساعة { مَن لاَّ يُؤمِنُ بِهَا } أي : من لا يصدّق بها { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } يعني شهوته { فَتَرْدَى } أي في النار . والتردّي التباعد من الله . وقال بعضهم : ( فَتَرْدَى ) ، أي : فتهلك . قوله تعالى : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى } يسأله عن العصا التي في يده اليمنى ، وهو أعلم بها . قال موسى : { هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي } قال بعضهم : يهش بها على غنمه ورق الشجر ، [ أي يخبط بها ورق الشجر لغنمه ] . { وَلِيَ فِيهَا مَئَارِبُ أُخْرَى } أي : حوائج أخرى . بلغنا أن من تلك الحوائج الأخرى أنه كان يستظل بها .