Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 27, Ayat: 62-64)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ } المضطر : المكروب والمظلوم والمريض . { وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأَرْضِ } أي : خلفاً بعد خلف . وهو على الاستفهام يقول : أم من يفعل هذا خير أم أوثانهم . وهذا تبع لقوله : { اللهُ خَيْرٌ أَمَّا تُشْرِكُونَ } أي : إن الله خير من أوثانهم . قال : { أَءِلهٌ مَّعَ اللهِ } على الاستفهام أي : ليس معه إله . { قَلِيلاً مَّا تَذَّكَّرُونَ } أي : أقلّهم المتذكر ، يعني أقلّهم من يؤمن . قوله : { أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالبَحْرِ } [ أي : من شدائد البر والبحر ] { وَمَن يُّرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً } أي : ملقحات للسحاب { بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ } أي : بين يدي المطر . وهو على الاستفهام . يقول : أم من يفعل هذا خير أم أوثانهم . وهذا تبع لقوله : { ءَآللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ } أي : إن الله خير من أوثانهم . قال : { أَءِلهٌ مَّعَ اللهِ } على الاستفهام . أي : ليس معه إله . { تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ينزّه نفسه عمّا يشركون به . قوله : { أَمَّن يَبْدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } يعني البعث { وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السِّمَآءِ وَالأَرْضِ } وهو على الاستفهام ، يقول أم من يفعل هذا خير أم أوثانهم ؛ وهذا تبع لقوله : { ءَآللهُ خَيْرٌ أَمَّا تُشْرِكُونَ } أي : إن الله خير من أوثانهم قال الله : { أَءِلهٌ مَّعَ اللهِ } على الاستفهام ، أي : ليس معه إله . { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ } يقول للنبي عليه السلام أن يقول للمشركين : هاتوا برهانكم أي : حجتكم في تفسير الحسن . وفي تفسير بعضكم : بيّنتكم . { إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ } أي : هذه الأوثان خلقت شيئاً أو صنعت شيئاً من هذا .