Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 21-24)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ } أي : يعذب الكافر بالنار ، ويرحم المؤمن فيدخله الجنة . قال : { وإلَيْهِ تُقْلَبُونَ } أي : ترجعون يوم القيامة . قوله : { وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ } فتسبقونا حتى لا نقدر عليكم فنعذبّكم . يقول ذلك للمشركين . قال : { وَمَا لَكُم مِّن دَونِ اللهِ مِن وَلِيٍّ } أي : من قريب يمنعكم من عذابه { وَلاَ نَصِيرٍ } . قوله : { وَالَّذينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي } [ أي : من جنتي ] { وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي : موجع ، يعني عذاب الجحيم . ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خمس من لقى الله بهن مستيقناً عاملاً دخل الجنة : من شهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وأيقن بالموت والبعث والحساب ، وعمل بما أيقن من ذلك " . { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ } أي : قوم إبراهيم { إِلاَّ أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ } يقوله بعضهم لبعض { فَأَنجَاهُ اللهُ مِنَ النَّارِ } . وقد فسّرنا ذلك في سورة الأنبياء قال : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } .