Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 4-7)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال : { لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } أي : ليجزيهم الجنة { أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ } أي : لذنوبهم { وَرِزْقُ كَرِيمٌ } . قال : { وَالَّذِينَ سَعَوْا } أي : عملوا { فِي ءَايَاتِنَا مُعَاجِزِينَ } تفسير الحسن : يظنون أنهم يسبقوننا حتى لا نقدر عليهم فنبعثهم فنعذبهم كقوله : { وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ } [ العنكبوت : 39 ] . وتفسير الكلبي : { مُعَاجِزِينَ } مبطئين ، أي : يثبطون الناس عن الإِيمان ولا يؤمنون بها . قال : { أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ } والرجز : العذاب { أَلِيمٌ } أي : موجع . أي : لهم عذاب من عذاب موجع . قوله : { وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } يعني المؤمنين { الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ } أي : يعلمون أنه هو الحق { وَيَهْدِي } أي : ويعلمون أن القرآن يهدي { إِلَى صِرَاطِ } أي : إلى طريق { العَزِيزِ } الذي ذل له كل شيء { الحَمِيدِ } المستحمد إلى خلقه ، أي : استوجب عليهم أن يحمدوه . والطريق إلى الجنة . قوله : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا } يقوله بعضهم لبعض { هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ } يعنون محمداً صلى الله عليه وسلم { يُنَبِّئُكُمْ } أي : يخبركم { إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } أي : إذا متم وتفرقت عظامكم وكانت رفاتاً إنكم مبعوثون خلقاً جديداً ، إنكاراً للبعث .