Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 44, Ayat: 5-14)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال : { أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ } أي : مرسلين الرسل إلى العباد . { رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ } أي : لا أسمع منه { الْعَلِيمُ } أي : لا أعلم منه . { رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } ومقرأ الحسن : رب السماوات والأرض { لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ } . قال : { بَلْ هُمْ } أي : المشركون { فِي شَكٍّ } يعني من البعث { يَلْعَبُونَ } . ثم قال للنبي عليه السلام : { فَارْتَقِبْ } أي : فانتظر { يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني الجدب وإمساك المطر عن قريش . { رَبَّنَا } أي : يقولون : ربنا { اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ } . قال الله عز وجل : { أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى } أي : كيف لهم الذكرى ، أي : الإيمان ، بعد نزول العذاب { وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ } أي : محمد عليه السلام . { ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ } أي : إنما يعلّمه عبد بني الحضرمي ، وكان كاهناً في تفسير الحسن . وقال بعضهم : عداس ، غلام عتبة بن ربيعة ، وكان يقرأ الكتب .