Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 13-16)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَلَهُ مَا سَكَنَ في الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ } أي فلا أسمع منه ولا أعلم . { قُلْ } يا محمد { أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } أي خالق السماوات والأرض { وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ } أي يرزق ولا يُرزق . وقال في الذاريات : { وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ } [ الذاريات : 57 ] وبعضهم يقرأها : ولا يَطعَم . { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ } يعني من أمته { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ } . { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ مَّن يُّصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ } يعني من يُّصرف عنه يومئذ عذابه { فَقَدْ رَحِمَهُ } . ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لن ينجي أحداً منكم عملُه ، قيل : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمته ، ولكن قاربوا وسدّدوا ، واغدوا ورُوحوا ، وشيء من الدُّلجة ، والقصدَ القصدَ تبلغوا " . قوله : { وَذَلِكَ الفَوْزُ الْمُبِينُ } قد فسّرناه في غير هذا الموضع .