Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 43-43)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَمْ } للإنكار { لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ } من العذاب { مِنْ دُونِنَا } أى غيرنا { لاَ يَسْتَطِيعُونَ } الآلهة . وعبَّر عنها بالواو لأنها عندهم بمنزلة العاقل . قال ابن هشام وقد تستعمل الواو لغير العقلاء ، إذا نزلوا منزلتهم ، نحو { يا أيها النمل ادخلوا } { نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ } فكيف يقصرونكم . { وَلاَ هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ } قال ابن عباس لا يمنعون منا لأن المنع من لوازم الصحبة ومسبباتها . وقيل لا ينصرون منا . وعُدِّىَ على هذا بِمن لأن النصر فيه منع . وقيل لا يصحبون منا بخير وقيل لا يصحبهم أحد منا ، أى لا يرسل إليهم شافعًا ، مِن ملك أو نبى ، فإنها تلقى معهم فى النار تعذيبًا لهم بها لا لها . وقيل الضمير الأول للآلهة ، والثانى لعابديها . وقيل كلاهما لعابديها ، لا يستطيعون نصر أنفسهم بآلهتهم ولا بغيرها ، ولا يصحبون منا .