Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 92-92)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكم آُمَّةً وَاحِدَةً } هذه إشارة إلى مدة الإسلام . والأمة الدِّين ، وأمة حال لازمة مؤكدة ، وصاحبها أمتكم . والإضافة إشعار بأنه يجب أن تكونوا عليها ، وهى لا تختلف بين الأنبياء . وهذا خطاب الناس . ويجوز اتصاله بقصة مريم فإنها دليل للملة واتحادها . ويجوز كون صاحب الحال هذه . وقرأ الحسن بنصب أمتكم ، على الإبدال من هذه ، أو المفعولية لأعنى أو أمدح محذوفا ، ويرفع أمة واحدة على الإخبار . وقرئ برفعهما على الإخبار المتعدد ، أو الثانى خبر لمحذوف ، أى هى أمة . { وَأَنَا رَبُّكمْ فاعْبُدُونِ } وحدونى وأطيعونى ، والخطاب للناس ، وإن قلنا باتصال ذلك بالقصة .