Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 32-32)

Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

فيه مسألة واحدة : قال العلماء : قوله تعالى : { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ } أبلغ من أن يقول : ولا تزنوا فإن معناه لا تدنوا من الزنى . والزنى يمد ويقصر ، لغتان . قال الشاعر : @ كانت فريضة ما تقول كما كان الزِّناء فريضةَ الرَّجْمِ @@ و { سَبِيلاً } نصب على التمييز التقدير : وساء سبيله سبيلاً . أي لأنه يؤدّي إلى النار . والزنى من الكبائر ، ولا خلاف فيه وفي قبحه لا سيما بحليلة الجار . وينشأ عنه استخدام ولد الغير واتخاذه ٱبناً وغير ذلك من الميراث وفساد الأنساب باختلاط المياه . وفي الصحيح " أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أتَى بٱمرأة مُجِحٍّ على باب فسطاط فقال : « لعله يريد أن يُلِمّ بها » فقالوا : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لقد هَمَمْتُ أن ألْعَنه لَعْناً يدخل معه قبرَه كيف يُوَرِّثه وهو لا يَحِلّ له كيف يستخدمه وهو لا يَحِلّ له " .