Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 97-97)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فإِنما يسَّرْناه بلسانك } يسرنا القرآن بلغتك ، أطلق اللسان على اللغة ، لأن اللسان آلة النطق بها ، الباء بمعنى على أو للألصاق لتضمن يسرنا معنى أنزلنا ، والفاء تعليل لمحذوف ، هكذا بلغ القرآن لأنا يسرناه بلسانك . { لتُبشِّر به المتقين } السابق لهم التقوى ، المتصفين بها ، فهو حقيقة ، أو الذين يئول أمرهم إليها ، فهو من مجاز الأول واستعمل اسم الفاعل للاستقبال { وتُنْذر به قوماً لُداً } معاندين شديدى الخصام بالباطل ، لا يومنون به ، وهم أهل مكة ، والمفرد ألد ، والأصل شديد صفحة العنق يبعد صرفه عما أراد ، أو الأخذ فى كل لديد أى جانب بالخصام ، وتفسير ابن عباس بالظلمة ، ومجاهد بالفجار ، والحسن بالصم وأبى صالح بالعوج تفسير بالمعنى ، واللازم لا بالمعنى اللغوى .