Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 64-65)
Tafsir: Aḍwāʾ al-bayān fī īḍāḥ al-Qurʾān bi-l-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
هذا جواب عن قولهم { وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب } هود 62 فأتاهم بمعجزة تزيل الشك . وإعادة { ويا قوم } لمثل الغرض المتقدّم في قوله في قصة نوح { ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم } هود 30 . والإشارة بهذه إلى الناقة حين شاهدوا انفلاق الصّخرة عنها . وإضافة النّاقة إلى اسم الجلالة لأنّها خُلقت بقدرة الله الخارقة للعادة . و { آية } و { لكم } حالان من ناقة ، وتقدّم نظير هذه الحال في سورة الأعراف . وستجيء قصة في إعرابها عند قوله تعالى { وهذا بعلي شيخاً } في هذه السورة 72 . وأوصاهم بتجنب الاعتداء عليها لتوقّعه أنّهم يتَصَدّون لها من تصلبهم في عنادهم . وقد تقدّم عقرها في سورة الأعراف . والتمتع الانتفاع بالمتاع . وقد تقدّم عند قوله تعالى { ومتاعٌ إلى حينٍ } في سورة الأعراف 24 . والدّار البلد ، وتقدّم في قوله تعالى { فأصبحوا في دارهم جاثمين } في سورة الأعراف 78 ، وذلك التأجيل استقصاءٌ لهم في الدعوة إلى الحقّ . والمكذوب الذي يُخبر به الكاذب . يقال كذَب الخبرَ ، إذا اختلقه .