Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 118-118)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى { وَعَلَىٰ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ } الآية . هذا محرم عليهم ، المقصوص عليه من قبل المحال عليه هنا هو المذكور في سورة الأنعام في قوله { وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ ٱلْحَوَايَآ أَوْ مَا ٱخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ } الأنعام 146 . وجملة المحرمات عليهم في هذه الآية الكريمة ظاهرة ، وهو كل ذي ظفر كالنعامة والبعير ، والشحم الخالص من البقر والغنم وهو الثروب وشحم الكلى . أما الشّحم الذي على الظهر ، والذي في الحوايا وهي اللأمعاء ، والمختلط بعظم كلحم الذنب وغيره من الشحوم المختلطة بالعظام - فهو حلال لهم . كما هو واضح من الآية الكريمة .