Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 8-11)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } في الآخرة { لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلنَّعِيمِ } [ آية : 8 ] { خَالِدِينَ فِيهَا } لا يموتون { وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً } يعني صدقاً , فإنه منجز لهم ما وعدهم { وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في ملكه { ٱلْحَكِيمُ } [ آية : 9 ] حكم لهم الجنة . { خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ } السبع { بِغَيْرِ عَمَدٍ } فيها تقديم { تَرَوْنَهَا } يقول : هن قائمات ليس لهن عمد { وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ } يعني الجبال { أَن تَمِيدَ بِكُمْ } يقول : لئلا تزول بكم الأرض { وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ } يقول : خلق في الأرض من كل دابة { وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً } يعني المطر { فَأَنْبَتْنَا فِيهَا } يقول : فأجرينا بالماء في الأرض { مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } [ آية : 10 ] يعني كل صنف من ألوان النبت حسن . { هَـٰذَا } الذي ذكر { خَلْقُ ٱللَّهِ } عز وجل وصنعه { فَأَرُونِي } يعني كفار مكة { مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ } تدعون ، يعني تعبدون { مِن دُونِهِ } يعني الملائكة نظيرها في سبأ ، والأحقاف ، ثم استأنف الكلام : { بَلِ ٱلظَّالِمُونَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } [ آية : 11 ] يعني في خسران مبين .