Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 8-10)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله سبحانه : { يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ } ، يعنى قوالين بالعدل ، شهداء لله ، { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ } ، يقول : لا تحملنكم عداوة المشركين ، يعنى كفار مكة ، { عَلَىۤ أَلاَّ تَعْدِلُواْ } على حجاج ربيعة ، وتستحلوا منهم محرماً ، { ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } فاعدلوا ، فإن العدل أقرب للتقوى ، يعنى لخوف الله عز وجل ، { إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ آية : 8 ] ، يعظهم ويحذرهم . ثم قال سبحانه : { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } ، يعنى وأدوا الفرائض ، { لَهُم مَّغْفِرَةٌ } لذنوبهم ، { وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } [ آية : 9 ] ، يعنى جزاء حسناً ، وهو الجنة ، { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة ، { وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ } ، يعنى القرآن ، { أُوْلَـۤئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ } [ آية : 10 ] ، يعنى ما عظم من النار .