Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 22-23)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يقول تعالى ، والمراد المكلفون من الأمة لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكاً { فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا } أي على إشراكك به { مَّخْذُولاً } لأن الرب تعالى لا ينصرك ، بل يكلك إلى الذي عبدت معه ، وهو لا يملك لك ضراً ولا نفعاً لأن مالك الضر والنفع هو الله وحده لا شريك له ، وقد قال الإمام أحمد حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد لله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس ، لم تسد فاقته ، ومن أنزلها بالله ، أرسل الله له بالغنى ، إما آجلاً ، وإما غنى عاجلاً " رواه أبو داود والترمذي من حديث بشير بن سلمان به ، وقال الترمذي حسن صحيح غريب .