Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 26-43)
Tafsir: al-Kašf wa-l-bayān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَآتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ } يعني صلة الرحم . وقال بعضهم : عني بذلك قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم روى السدي عن ابن الديلمي قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام أقرأت القرآن ؟ قال نعم ؟ قال : أفما قرأت في بني إسرائيل { وَآتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ } قال : انكم القرابة الذين أمر الله أن يوتى حقه ؟ قال : نعم . { وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ } يعني مار الطريق ، وقيل : الضيف { وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً } ولا تنفق مالك في المعصية . وروى سلمة بن كهيل عن أبي [ عبيدة ] عن ابن الضرير أنه سأل ابن مسعود ما التبذير ؟ فقال : إنفاق المال في غير حقه . وقال مجاهد : لو أنفق إنسان ماله كله في [ الحق ما كان ] تبذيراً ، فلو أنفق يدا في باطل كان تبذيراً به . وقال شعيب : كنت أمشي مع أبي إسحاق في طريق الكوفة ، فأتى على دار تبنى بجص وآجر فقال : هذا التبذير في قول عبد الله : إنفاق المال في غير حقه . { إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ } أولياؤهم وأعوانهم ، والعرب تقول : لكل [ من يلزم ] سنّة قوم وتابع أمرهم هو أخوهم { وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً } جحود النعمة . { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ } الآية نزلت في منجع وبلال وصهيب وسالم وخباب ، كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم في الأحايين ما يحتاجون إليه ولا يجد لهم متسعاً ، فيعرض عنهم حياءً منهم فأنزل الله عزّ وجلّ { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ } يعني وإن تعرض عن هؤلاء الذين أمرتك أن تؤتيهم حقوقهم عند مسألتهم إياك مالا يجد إليه سبيلاً حياءً منهم . { ٱبْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ } ابتغاء رزق من الله { تَرْجُوهَا } أن يأتيك { فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً } ليّناً وعدهم وعداً جميلاً { وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً } الآية . قال جابر بن عبد الله : " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فيما بين الصحابة أتاه صبي فقال : يا رسول الله إن أمي تستكسيك درعاً ، ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ قميصه ، فقال الصبي : من ساعة إلى ساعة يظهر يعد وقتاً آخر ، فعاد إلى أمه فقالت : قل له إن أمي تستكسيك الدرع الذي عليك ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عرياناً ، فأذن بلال للصلاة فأنتظروا فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه [ بعضهم فرآه ] عارياً فأنزل الله تعالى { وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ } " يعني ولا تمسك يدك عن النفقة في الحق ، كالمشدودة يده على عنقه فلا يقدر على مدها والإعطاء . { وَلاَ تَبْسُطْهَا } بالعطاء { كُلَّ ٱلْبَسْطِ } فتعطي جميع ما تملك { فَتَقْعُدَ مَلُوماً } يلومك سائلوك إذا لم تعطيهم { مَّحْسُوراً } منقطعاً بك لا شيء عندك تنفقه ، فقال : حسرته بالمسألة إذا [ أكلّته ] ودابة حسيرة إذا كانت كالة [ رازحة ] وحسير البصر إذا كل ، قال الله { يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ } [ الملك : 4 ] وقال قتادة : نادماً على ما سلف منك . { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ } يوسع { ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ } يقتر ويضيق { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } نظيرها قوله : [ ولو وسع ] { وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ } [ الشورى : 27 ] الآية { وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } ضيق وإقتار { نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم } وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يأدون بناتهم خشية الفاقة فنهاهم الله تعالى عن ذلك وأخبرهم أن رزقهم ورزق بناتهم على الله تعالى { إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً } إختلف القراء فيه : فقرأ أبو جعفر وابن عامر : بفتح الخاء والطاء والهمزة مقصورة . وقرأ ابن كثير : بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمزة . وقرأ الآخرون : بكسر الخاء وجزم الطاء ، وكلها لغات بمعنى واحد ، ويكون اسماً ومصدراً . { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً * وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقِّ } وبحقها بما روى حميد عن أنس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لا إله إلاّ الله ، فإذا قالوها [ عصموا ] في دمائهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله " قيل : وما حقها ؟ قال : زنا بعد إحصان وكفر بعد إيمان وقتل نفس فيقتل بها " . { وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً } قوة وولاية على قاتل وليه فإن لما استفاد منه فقتله وأن الله أخل الدية وإن شاء عفا عنه { فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ } قرأ حمزة والكسائي وخلف : تسرف بالتاء أي فلا تسرف أيها القاتل ، ويجوز أن يكون الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد منه الأيمة والأُمة من بعده ، ومن قرأ بالياء رجع إلى المولى . واختلفوا في الاسراف ماهو : فقال ابن عبّاس : لا يقتل غير قاتله . قال الحسن وابن زيد : كانت العرب في الجاهلية إذا قتل منهم قتيل ، لم يرضوا أن يقتلوا قاتل صاحبهم حتّى يقتلوا أشرف من الذي قتله ، فيعمد ولي المقتول إلى الشريف من قبيلة القاتل فيقتله بوليه ويترك القاتل ، فنهى الله عن ذلك ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من أعتى الناس على الله جل ثناؤه قتل غير قاتله أو قتل بدخن الجاهلية أو قتل في حرم الله " . وقال الضحاك : كان هذا بمكة ونبي الله صلى الله عليه وسلم بها ، وهو أول شيء نزل من القرآن في شأن القتل وكان المشركون من أهل مكة يقتلون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الله : من قتلكم من المشركين فلا يحملنكم قتله إياكم على أن لا تقتلوا إلا قاتلكم ، فلا يقتلوا له أباً أو أخاً أو أحداً فإن كانوا من المشركين فلا يحملنكم ذلك [ . … ] على فلا تقتلوا إلا قاتلكم . وهذا قبل أن تنزل سورة براءة وقبل أن يؤمروا بقتال المشركين . وقال سعيد بن جبير : لا يقبل [ … ] على العدة . قتادة وطارق بن حبيب وابن كيسان : [ لا يمثل به ] . { إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً } اختلفوا في هذه الكناية [ إلى من ترجع فقيل : ترجع ] على ولي المقتول ، هو المنصور على القاتل [ فيدفع الامام ] إليه القاتل ، فإن شاء قتل وإن شاء عفا عنه وإن شاء أخذ الدية ، وهذا قول قتادة . وقال الآخرون : ( من ) راجعة إلى المقتول في قوله { وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً } يعنى أن المقتول [ منصور ] في الدنيا بالقصاص وفي الآخرة [ بالتوبة ] وهو قول مجاهد . { وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ } إلى قوله { مَسْؤُولاً } عنه ، وقيل معناه : كان مظلوماً { وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ } . قرأ أهل الكوفة : القِسطاس بكسر القاف . الباقون : بفتحه وهو الميزان مثل القرطاس ، والقسطاس معناه الميزان صغيراً كان أو كبيراً . مجاهد : هو العدل بالرومية . وقال الحسن : هو القبان . { ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } أي عاقبة . [ قال الحسن ] : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقدر رجل على حرام ثمّ يدعه ليس لديه إلا مخافة الله إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ماهو خير له من ذلك " . { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } قال قتادة : لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمعه وعلمت ولم تعلمه وهذه رواية علي عن ابن عبّاس . قال مجاهد : ولا ترم أحداً بما ليس لك به علم ، وهي رواية عطية عن ابن عبّاس . وقال ابن الحنفية : هو شهادة الزور . قال [ القتيبي ] : لا تتبع الحدس والظنون ، وكلها متقاربة ، وأصل القفو البهت والقذف بالباطل . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا " . وقال النابغة : @ ومثل الدمى شم العرانين ساكن بهن الحياء لا يشعن التقافيا @@ وقال الكميت : @ فلا أرمي البرىء بغير ذنب ولا أقفوا الحواصين أن [ قفينا ] @@ وقال [ القتيبي ] : فهو مأخوذ من القفاء كأنه يقفوا الأمور ويكون في أقفائها يعقبها [ ويتتبعها ] ويتعرفها . يقال : قفوت أثره على وزن دعوت والنهي منه لا يقف ، كقولك : لا تدع . وحكى الفراء عن بعضهم : أن أصله من القيافة ، وهو اتباع الأثر وإذا كان كذلك وجب أن يكون [ ولا تقف ] بضم القاف وسكون الفاء مثل : ولا تقل ، قال : والعرب تقول : قفوت أثرها وقفت مثل قولهم : قاع الجمل الناقة إذا ركبها وقعا ، وعاث وعاثا واعتام واعتمى واحتاج ماله واحتجا . قال الشاعر : @ ولو إني رميتك من قريب لعاقك من دعاء الذئب عاق @@ أي عانق . { إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ } أي كل هذه الجوارح والأعضاء ما يقل تلك . كقول الشاعر ، وهو جرير : @ ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام @@ ويجوز أن يكون راجع إلى أصحابها وأربابها . { وَلاَ تَمْشِ فِي ٱلأَرْضِ مَرَحاً } بطراً وفخراً وخيلاء ، وهو تفسير المشي لا نعته فإن ذلك أخرجه على المصدر { إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ } أي لن تقطعها بكعبيك حتّى تبلغ آخرها ، يقال فلان أخرق الأرض من فلان إذا كان أكثر سفراً وعزة . وقال روبة : @ وقائم [ الأعماق ] خاوي المخترق @@ أي المقطع { وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً } أي [ لن تساويها بطولك ولا تطاولك ] وأخبر أن صاحبه لاينال به شيئاً [ … ] عنه غيره { كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً } . قرأ الحسن ويحيى بن يعمر وابن عمر وأهل الكوفة : سيئة على الاضافة ، بمعنى كل هذا الذي ذكرنا من قوله { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ } . [ كان سيئة ] أي سيء بما ذكرنا ووعدنا عليك عند ربك مكروها ، قالوا : لأن فيما ذكره الله من قوله { وَقَضَىٰ رَبُّكَ } إلى هذا الموضع أموراً مأمورات بها ومنهيات عنها ، واختار أبو عبيد هذه القراءة لما ذكرنا من المعنى ، ولأن في قراءة أُبي حجة لها ، وهي ماروى أبو عبيد عن حجاج عن هارون في قراءة [ أُبي بن كعب ] ( كان سيئاته ) قال : فهذه تكون باضافة سيئة منونّة منصوبة ، بمعنى كل ذلك الذي ذكرنا ووعدنا من قوله { وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } إلى هذا الموضع كان سيئة لا حسنة في فجعلوا « كلا » محيطاً بالمنهي عنه دون غيره . فإن قيل : هلا جعلت مكروهاً خبر ثان ، قلنا : في الكلام تقديم وتأخير تقديره : كل ذلك كان مكروهاً سيئة ، وقيل هو فعل [ … ] كالبدل لا على الصفة ، مجازة : كل ذلك كان سيئة وكان مكروهاً . وقال أهل الكوفة : رجع إلى المعنى ، لأن السيئة الذنب وهو [ غير حقيقي ] { ذَلِكَ } الذي ذكرنا [ ووعدنا ] { مِمَّآ أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ } إلى قوله { مَّدْحُوراً } مطروداً مبعداً من كل نصير والمراد به غيره . قال الكلبي : [ الثمان عشرة ] آية كانت في ألواح موسى وهي عشر آيات في التوراة . { أَفَأَصْفَاكُمْ } اختاركم واختصكم { رَبُّكُم بِٱلْبَنِينَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ إِنَاثاً } بنات { إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً } يخاطب مشركي العرب حيث قالوا : الملائكة بنات الله . { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا } قرأه العامّة : بالتشديد على التكثير . وقرأ الحسن : صرفنا بالتخفيف . { فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ } يعني العبر والحكم والأمثال والأحكام والحجج والأعلام . سمعت أبا القاسم الحسين يقول : بحضره الإمام أبي الطيب لقوله تعالى { صَرَّفْنَا } معنيان أحدهما : لم يجعله نوعاً واحداً ، بل وعداً ووعيداً وأمراً ونهياً ومحكماً ومتشابهاً وناسخاً ومنسوخاً وأخباراً وأمثالاً ، مثل تصريف الرياح من صبا ودبور وجنوب وشمال ، وتصريف الأفعال من الماضي إلى المستقبل ومن الفاعل إلى المفعول ونحوها . والثاني : لم ينزله مرة واحدة بل [ نجوماً ] مثل قوله { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ } ومعناه أكثرنا صرف جبرئيل اليك . { لِيَذَّكَّرُواْ } . قرأ يحيى والأعمش وحمزة والكسائي { لِيَذَّكَّرُواْ } مخففاً . وقرأ الباقون : بالتشديد وإختيار أبو عبيد أي ليتذكروا { وَمَا يَزِيدُهُمْ } أي التصريف والتذكير { إِلاَّ نُفُوراً } ذهاباً وتباعداً عن الحق { قُلْ } يا محمّد لهؤلاء المشركين { لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ } . قرأ ابن كثير وحفص : يقولون بالياء . الباقون : بالتاء . { إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ } لطلبوا يعني الآلهة القربة { إِلَىٰ ذِي ٱلْعَرْشِ سَبِيلاً } فالتمست الزلفة عنده . قال قتادة : يقول لو كان [ الأمر ] كما يقولون إذا لعرفوا الله فضله ومقربته عليهم ، فامضوا ما يقربهم إليه . وقال الآخرون : إذا لطلبوا مع الله منازعة وقتالاً ، كفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض ، ثم نزه نفسه ، فقال { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ } . الأعمش وحمزة والكسائي ، وإختاره أبو عبيد عنهم بالتاء { عُلُوّاً كَبِيراً } ولم يقل تعالياً كقوله { [ وجعل ] إليه سبيلاً } .