Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 56-56)
Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ونحن نعلم أن حركة الحياة ، والمِلْك والمُلْك ، هي فروع من الأحياء ، وهو سبحانه حَيٌّ لأنه مالك الأصل ، وهو القادر على أن يميت ، وكل ما يصدر عن الحياة يسلبه الله سبحانه بالموت ، فهو مالك الأشياء ، والأسباب التي تُنتج الأشياء ، ولا يفوته شيء من وعد ولا وعيد ، ونحن نحيا بمشيئته سبحانه ، ونموت بمشيئته سبحانه ، فلن نفلت منه . لذلك قال سبحانه : { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فمن لا يعتبر بأمر الأحياء عليه أن يرتدع بخوف الرجعة . ويقول الحق سبحانه بعد ذلك : { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ … } .