Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 17-17)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

فلو أردنا اللهو لفعلناه ، فنحن نقدر على كل شيء ، وقوله : { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ … } [ الأنبياء : 17 ] تدل على أن ذلك لن يحدث . فمعنى اللهو هو أن تنصرف إلى عمل لا هدف له ولا فائدة منه ، فالإنسان اللاهي يترك الأمر المهم ويذهب إلى الأمر غير المهم ، فاللهو واللعب حركتان من حركات الجوارح ، ولكنها حركات لا مقصد لها إلا الحركة في ذاتها ، فليس لها هدف كمالي نسعي له في الحركة ، ولذلك فاللهو واللعب دون هدف يسمى عَبَثاً . وهذا يمتنع في حق الله سبحانه وتعالى : { بَلْ نَقْذِفُ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلْبَاطِلِ … } .