Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 92-94)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم قال : نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : أَسلم عياش بن أَبي ربيعة ، وهاجر إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فجاءَه أَبو جهل بن هشام ، وهو أَخوه لأمه ، ورجل آخر معه . فقال : إِن أُمك تناشدك رحمها وحقها ، أَن ترجع إِليها ، وهي أَسماءُ بنت مخربة . فأَقبل معهما فربطاه حتى قدما به مكة ، فكانا يعذبانه . فلما رآهما الكفار زادهم ذلك كفراً وافتتاناً . وقالوا : إِن أَبا جهل ليقدر من محمد صلى الله عليه وسلم ، على ما شاءَ ويأْخذ أَصحابه ، فأَسلم ذلك الرجل ، الذي كان مع أَبي جهل ، فقتله عياش ولا يعلم بإِسلامه فأَنزل الله ، عز وجل : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً } [ الآية : 92 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم قال : نا ورقاءُ عن ابن / 16و / أَبي نجيح ، عن مجاهد قال : لقي المسلمون راعي غنم فقال لهم : السلام عليكم ، إِني مؤمن . فلم يقبلوا ذلك منه ، فقتلوه وأَخذوا غنمه ، فنزل فيهم : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىۤ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً } [ الآية : 94 ] .