Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 7-8)

Tafsir: Muḫtaṣar tafsīr Ibn Kaṯīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يقول تعالى مخبراً عن حال الأشقياء الذين كفروا بلقاء الله يوم القيامة ولا يرجون في لقائه شيئاً . ورضوا بهذه الحياة الدنيا واطمأنت إليهم نفوسهم { إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا } الآية ، قال الحسن : والله ما زينوها ولا رفعوها حتى رضوا بها ، وهم غافلون عن آيات الله الكونية ، فلا يتفكرون فيها ، والشرعية فلا يأتمرون بها بأن مأواهم يوم معادهم النار جزاء ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا والإجرام ، مع ما هم فيه من الكفر بالله ورسوله واليوم الآخر .