Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 85-86)

Tafsir: Muḫtaṣar tafsīr Ibn Kaṯīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وأما إسماعيل فالمراد به ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، وقد تقدم ذكره في سورة مريم ، وكذا إدريس عليه السلام . وأما ذو الكفل فالظاهر من السياق أنه ما قرن مع الأنبياء إلا وهو نبي ، وقال آخرون : إنما كان رجلاً صالحاً وكان ملكاً عادلاً وحكماً مقسطاً ؛ وتوقف ابن جرير في ذلك فالله أعلم . قال مجاهد في قوله : { وَذَا ٱلْكِفْلِ } قال : رجل صالح غير نبي تكفل لنبي قومه أن يكفيه أمر قومه ، ويقيمهم له ، ويقضي بينهم بالعدل ، ففعل ذلك ، فسمي ذا الكفل . وقال ابن أبي حاتم ، عن كنانة بن الأخنس قال : سمعت الأشعري وهو يقول على هذا المنبر : ما كان ذو الكفل بنبي ولكن كان - يعني في بني إسرائيل - رجل صالح يصلي كل يوم مائة صلاة ، فتكفل له ذو الكفل من بعده ، فكان يصلي كل يوم مائة صلاة فسمي ذا الكفل .