Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 25-26)

Tafsir: Muḫtaṣar tafsīr Ibn Kaṯīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يقول تعالى مخبراً عن هؤلاء المشركين ، أنهم يعرفون أن الله خالق السماوات والأرض ، وحده لا شريك له ، ومع هذا يعبدون معه شركاء يعترفون أنها خلق له وملك له ، ولهذا قال تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } أي إذا قامت عليكم الحجة باعترافكم { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } ، ثم قال تعالى : { لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } أي هي خلقه وملكه ، { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ } أي الغني عما سواه وكل شيء فقير إليه ، { ٱلْحَمِيدُ } في جميع ما خلق له الحمد في السماوات والأرض ، وهو المحمود في الأمور كلها .