Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 111-111)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَوْمَ تَأْتِي } يحتمل أن يتعلق بغفور رحيم أو بمحذوف تقديره اذكر وهذا أظهر { كُلُّ نَفْسٍ } النفس هنا بمعنى الجملة كقولك : إنسان ، والنفس في قوله عن نفسها بمعنى الذات المعينة التي نقيضها الغير أي تجادل عن ذاتها لا عن غيرها كقولك : جاء نفسه وعينه { تُجَٰدِلُ عَن نَّفْسِهَا } أي تحتج وتعتذر ، فإن قيل : كيف الجمع بين هذا وبين قوله { هَـٰذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ * وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ } [ المرسلات : 35 - 36 ] فالجواب أن الحال مختلف باختلاف المواطن والأشخاص .